لكي يعرف الشباب والفتيات أي تفاهة تختبئ وراء تلك المعرفات الإلحادية!
الملحد جوزيف هو صاحب المعرف @Gwo1oZ على تويتر (محذوف الآن):
وهو من المنتكسين الذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم، وقد حصلنا على معلومات بطريقتنا الخاصة، وننشرها هنا لعلها أن تكون عبرة للإخوة والأخوات المتشككين، ليعرفوا أي نوع من البشر هؤلاء الذين يغردون بالإلحاد.
وقد استطعنا التعرف على هويته وسلوكه وسبب ضياعه وتقلباته.
وقبل أن نكشف خفاياه لابد من توضيح أمر هام.. هو أننا لا نسعى لفضح من يبحث عن الحق، سواء كان ملحدا أو غير ملحد، بل نستر عليه ما دمنا نجد فيه سعيا إلى معرفة الحق، وما دام يكف أذاه عنا، ولكن من يؤذينا بسب خالقنا ورسولنا صلى الله عليه وسلم وقرآننا وديننا، ويمضي كل وقته بالسخرية والشتائم ضد مقدساتنا، فليتحمل نتائج أذاه لنا. ولو أنه قصر ضرره على نفسه ولم يجاهر لما تعرضنا إليه أو بحثنا عن هويته.
سأضع المواد هنا مع روابطها والتعليق عليها.. وقد صورتها كلها احتياطا من حذف التغريدات.
جوزيف اسمه الحقيقي أحمد علي ع. ز. (لا نرغب بنشر الاسم الكامل حفاظا على مشاعر عائلته)
في آخر الثلاثينيات من عمره، متزوج ولديه ابنة هي أسيل تدرس في المرحلة الابتدائية.
يعيش في جدة ويعمل في مستشفى الصحة النفسية (المحجر) في جنوب جدة، ويستغل عمله فيها بالحصول على عقاقير مهلوسة مثل عقار روش كما سنرى.
هذا هو (جوزيف) عندما كان متدينا
كان الرجل متقلبا جدا نسأل الله العافية، فقد أمضى سنوات مراهقته وهو منفلت، ثم صار متدينا في بداية العشرينيات من عمره تقريبا وكان يكثر من العبادة رغم تأسيسه العقدي الضعيف، ثم ترك الصلاة وانتكس إلى حياة الانحلال والعلاقات المحرمة وتعاطي المخدرات، ثم صار يتابع حسابات الملحدين والمشككين ومنكري السنة (القرآنيين) فلعبت به الشكوك واعتنق مذهب (القرآنيين) الذين ينكرون السنة وصار يدافع عن منهجهم، واتسمت هذه المرحلة بالغطرسة والكبر والإعجاب بالنفس، فكان يكثر الجدال ويتقعر فيه، ونلاحظ في هذين المقطعين إحدى الصفات التي تغلب على منكري السنة، وهي اللجاج والتحريف في معاني نصوص القرآن لتوافق هواهم خلافا لكل ما كان عليه الصحابة والتابعين وأهل التفسير، عندما كان (قرآنيا) كانت إحدى الأخوات ترد عليه بقوة وتنكر عليه التلاعب بالنصوص، فرد عليها بهذا المقطع.
ثم أرسل مقطعا آخر مدافعا عن منهجه الذي لم يدم عليه طويلا!
هي حبوب إدمانية تستخدم لعلاج بعض الأمراض النفسية الشديدة، وهي تؤدي إلى الهلوسة وعدم القدرة للحكم على الأشياء، وهي لا تقل خطورة عن الهيروين كما تقول استشارية الطب النفسي وخبيرة الأمم المتحدة في علاج الإدمان، الدكتورة منى الصواف في صحيفة الحياة.
وهو يستغل عمله في مستشفى الصحة النفسية ليحصل على عقار (روش)، فهو لا يصرف إلا بوصفة طبية وفي أضيق الحدود. وهنا عدة تغريدات له حول استخدامه لهذا العقار:
كثيرا ما يستعرض بأنه يستخدم الحشيش، ويسميه أحيانا (صاروخ) بتعبير المحششين، وقد اقتصرت على هذه التغريدات التي يعترف فيها باستخدام الحشيش:
لا نستغرب هذه التقلبات عند الملحد جوزيف ما دام يجمع بين إدمان الحشيش وإدمان عقار الروش المهلوس وإدمان حسابات الملاحدة.
تأملوا تغريداته.. نسأل الله الثبات والعافية!
هل لاحظتم هذه التغريدة الأخيرة؟ يبدو أنها تحت تأثير الحشيش!