تأسس حساب (هداية الملحدين) على منصة تويتر عام 2012، وكان له أثر جيد بحمد الله وتوفيقه، وآتى ثمارا مشجعة.
وقد واجهت ردودا متنوعة بتنوع المشارب والآراء والثقافات والأحوال النفسية للناس، فمنهم المشجع الداعي بالتوفيق والسداد، وهؤلاء كثر ولله الحمد، ومنهم المثبط الذي يرى أن الحساب ضرره أكثر من نفعه لأنه يذكر الناس الغافلين بالشبهات، ومنهم من يرى أن الملاحدة لا يستحقون الهداية فليذهبوا إلى الجحيم..
غير أن نصيحتي لمن يتلقى الردود والتعليقات على عمله أن يمضي في طريقه ولا يلقي بالا للمثبطين، فالمثبطون قد تتجاذبهم عوامل شتى لا يعلم عنها، وربما صدر كلامهم عن مشاعر سلبية غير سوية، أو جهل، أو مرض.
ولم أكن لأحرص على رصد وتوثيق بعض الآثار الإيجابية للحساب إلا لأمرين: الأول أن يصمت المثبطون، والثاني أن يتشجع المترددون في الرد على شبهات الملاحدة.
وعلى ذلك قمت قبل سنوات قليلة بمراجعة بعض الردود والتعليقات والرسائل، فاخترت شيئا منها وحفظته كما وصلني من الإخوة والأخوات المتابعين، وهي غيض من فيض والحمد لله: