قال الله تعالى: "أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ" النمل (62)
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "اتّقِ دعوة المظلوم، فإنها ليس بينها وبين الله حجاب." رواه البخاري ومسلم
هذه القصة الواقعية رواها الشيخ الفاضل محمد بن عبد الله العوشن في حسابه على السناب شات. ومثلها من القصص تعد شواهد حية على وجود خالق عادل يقتص للمظلوم من الظالم. ومع أن العدل متحقق يوم الحساب، ولكن تحقيق العدل في الدنيا بهذه الدقة الواردة في القصة يثبّت المؤمنين ويهز قلوب المتشككين والملحدين، فقد نال كل مجرم فيها ما يتناسب تماما مع دوره في الجريمة.
وصلت إلى الشيخ محمد رسالة على الواتساب من شخص يقول إن أخاه ارتكب ذنبا وهو يفكر بالانتحار، ويطلب من الشيخ التدخل لمساعدة أخيه، فيوافق الشيخ وتبدأ القصة عبر رسائل هذا الشاب إلى الشيخ وتتضح من خلالها تفاصيل القصة العجيبة.. سأورد هنا صور تلك الرسائل كما وصلت إلى الشيخ محمد، وفي نهاية الموضوع مقطع سنابات الشيخ عن هذه القصة من حسابه على اليوتيوب لمن أراد مشاهدتها.