نحن نعتبر من لا يؤمن بوجود الخالق ملحدا، وقد يكون هذا هو اختياره الشخصي لنفسه، ولا بأس أن نسميه ملحدا لأنه اختار هذا الطريق، ولكنه في قرارة نفسه ليس ملحدا، بل هو مؤمن يحاول أن يخفي هذا الإيمان بكل جهد ممكن، وكلما كان الملحد محموما في محاربة الإيمان والأديان فهذا دليل على كفاحه ونضاله واستماتته لكبت هذا الإيمان المغروس في أعماقه.
أغلب الملحدين يعبدون الدراسات العلمية وهم لا يشعرون، ويضعون القرآن (والدين عموما) في معارضة العلم مع أنهما متفقان.. ومن منطلق هذا التقديس للدراسات العلمية سوف نضع هنا بعض الدراسات التي تثبت أن الملحد عندما يدعي الإلحاد فهو كاذب..
مقطع للدكتور كحيل
أشرت في الأعلى إلى أن الملاحدة يحرصون دائما على محاولة الإيحاء بأن القرآن يتعارض مع العلم.. وهذه مناسبة جيدة لإثبات أن تلك الدراسات الموضحة في الأعلى لم تأت بجديد، فهذه الحقيقة موجودة في القرآن أصلا.
قال تعالى: "وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ" [النمل: 14].