مغالطة السؤال المشحون

السؤال المشحون هو السؤال الذي يحمل افتراضا غير صحيح، والمثال الشهير لذلك: هل توقفت عن ضرب زوجتك؟ أو: هل توقفت عن تعاطي المخدرات؟ ومغالطة السؤال المشحون يكثر استخدامها من قبل الملاحدة عندما يناقشون المسلمين، لأن أي جواب مباشر للسؤال سيكون محرجا للمسلم.. لكن عندما يعي المسلم هذه المغالطة فإنه يمكنه ببساطة أن ينقضها ويفقد الملحد الاستفادة منها. أمثلة على هذه المغالطة:

  • هل يستطيع الله خلق صخرة لا يمكنه حملها؟ (يسعى الملحد هنا لعدة أهداف منها هز قدسية الله في نفس المسلم، وإحداث التضارب المنطقي لديه، وجره إلى القول بعدم القدرة. فإن قال لا قالوا كيف لا يستطيع الخلق، وإن قال نعم قالوا كيف لا يستطيع الحمل.. والجواب على هذا السؤال يكون بتوجيه السؤال للملحد: كيف يكون إله خالقا ويعجز عن خلقه؟ فالسؤال مبني على هذا الافتراض الخاطئ، ولا يصح السؤال بوجود هذا الافتراض الخاطئ)
  • هل يستطيع الخالق أن يخلق إلها أقوى منه؟ (وهذا أيضا يطرح كثيرا من قبل الملاحدة، وجوابه أن هذا السؤال مضروب من عدة جهات، أن السؤال يفترض وجود إله آخر مخلوق، والمخلوق لا يكون إلها، كذلك الإله الآخر لا يكون إلها وقد حدث من العدم، فهذه ليست من صفات الإله، ولهذا فالسؤال خاطئ، والسؤال الخاطئ يجب أن يصحح أولا قبل أن ينتظر الإجابة)
  • هل يستطيع الله أن يخلق مثلثا بأربعة أضلاع؟ (هذا السؤال يطرحه بعض الملاحدة على المتدينين، ويمكن الإجابة عليه أيضا باعتباره سؤالا خاطئا لأنه يفترض وجود مثلث بأربعة أضلاع، والمثلث بأربعة أضلاع هو مثلث معدوم لأنه مستحيل الوجود، والسؤال عن الخلق يعني السؤال عن الإيجاد، وبالتالي فالسائل يسأل عن إيجاد العدم، وهذه سفسطة لا معنى لها).

قائمة المغالطات المنطقية


شارك هذه الصفحة مع الناس، فواللهِ لَأن يُهدى بك رجلٌ واحدٌ خيرٌ لك من حُمْرِ النَّعَمِ.