تعني هذه المغالطة اللجوء إلى التهديد والوعيد من أجل إثبات دعوى، ومرتكز الخطأ فيها هو أن التهديد لا يعمل في الحقيقة على مستوى القناعة الفكرية؛ فيمكنك مثلا أن تفرض السلوك القويم، ولكنك لن تستطيع فرض القناعات بالقوة. والانصياع ليس دائما دليلا على الاقتناع؛ فقد أصر جيوردانو برونو على آرائه الفلكية فقطعت محاكم التفتيش لسانه وأعدمته حرقا، أما جاليليو فأذعن لهم حول نفس الآراء وسلِم.
قائمة المغالطات المنطقية