مغالطة الاستدلال الدائري Circular Reasoning
هي البرهنة على المسألة بنفسها، أي أن نعيد صياغة المقدمة ثم نجعلها نتيجة، فينخدع المتلقي ويظنها نتيجة مختلفة، وربما تأتي بطريقة ملتوية دون أن نعيد الصياغة. أمثلة:
- أي عنصر أقل كثافة من الماء لابد أن يطفو فوقه، لأن الأشياء الأقل كثافة لا تغطس. (كأننا نقول: أي عنصر أقل كثافة من الماء لابد أن يطفو فوقه لأنه أقل كثافة منه)
- ينبغي ألا نصدر أسلحة إلى ماليزيا لأن من الخطأ تزويد البلدان الأخرى بأدوات القتل. (ينبغي ألا= من الخطأ، نصدر= نزود، أسلحة= أدوات القتل، ماليزيا= البلدان الأخرى)
- الطالب: أنا لم أفعلها ويشهد على كلامي ناصر. المعلم: وكيف أثق بمصداقية ناصر؟ الطالب: أنا أضمن صدقه يا أستاذ.
وقد يتحول الاستدلال الدائري من مغالطة إلى استدلال صحيح بحسب موقف المتلقي من الدليل. فمثلا هذا الحوار إذا كان بين مسلم ومسلم فهو استدلال صحيح وإذا كان بين مسلم وكافر فهو استدلال دائري نظرا لاختلاف المرجعية المعتبرة في الاستدلال بين المسلم والكافر:
- سيبقى القرآن محفوظا من أي تحريف. - ما الدليل على ذلك؟ - الدليل هو قوله تعالى: إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون.
فالمسلم يؤمن بنزول القرآن كاملا ومن هنا نثبت له الحفظ، أما الكافر فهو أصلا لا يؤمن بحجية القرآن.
قائمة المغالطات المنطقية
شارك هذه الصفحة مع الناس، فواللهِ لَأن يُهدى بك رجلٌ واحدٌ خيرٌ لك من حُمْرِ النَّعَمِ.